تأمل وجمال

السلام عليكم..
أسعد الله أوقاتكم جميعاً..
لكم مني تحية معطرة بأحلى أنواع الورد .... مملوءة بصافي الحب والود..
أما بعد ..


يسعدني اليوم أن أشارككم بإحدى كتاباتي بعنوان.. ( تأمل و جَمال )


(عزيزي القارئ فضلاً لا أمراً اكتب رأيك وتقييمك بكل شفافية فهو عندي ذو أهمية)





تأمُل و جَمَال





للجَمال صور كثيرة وهو من حولنا موجود..



في عالمنا وبلا حدود...



وكلاً منا يراه بشكل مختلف.....





قد نراه في نجوم ليلٍ دامس.....




أو في أنغام طيرٍ هامس...





في باقة ورود ....



أو فضاء بلا حدود.....






أو في بدرٍ منير لظلمتنا ..



تسلل نوره داخل شرفتنا..



في وقتٍ نحس فيه بوحدتنا...






أو بتأمل موجة بحرٍ مدت بعد طول جزر..



وغمرت شاطئاً احترق شوقاً رملاً وصخر..






وفي ملامح حزنِ شمسٍ ودعتنا آخر النهار




أو هطول الأمطار بعد جفافٍ وطول انتظار



فكست الأرض ثوباً مطرزاً بعشبٍ وأشجار



وفي انسكاب شلالٍ وجريان مياه الأنهار...








و في فصل ربيعٍ تفتحت أزهاره ففاحت عطراً وشذى



ونسيم صباحه الباكر.. عند احتضان الورد لقطرات الندى ..









وفي خجل إشراق الشمس على بياض السحاب ..



وثلجٍ تجمد برداً فأحس بدفء أشعتها فذاب..







وفي صفاء سماء ...




تجوبها نسمات هواء ...







وفي انطلاق طير ..



وتغريده بعد ما كان أسير ..








وفي ابتسامة طفل ...



وإرضائه بعد زعل..






وأرى الجمال في ما كتبت قد أجتمع



.. فيكن يا كل المجتمع...!!





منكن اشتقت بعض الصفات الأسماء....



كالرقة..والنعومة.. وعذوبة الماء...






يا من إذا غبتن غاب الجمال عن العيون



وعشقكن قد أوصلنا إلى حد الجنون...



الإحساس فيكن والحب والصدر الحنون






تقبلوا تقديري واحترامي سيداتي



أجمل الأمنيات لكن وصادق دعواتي





وكما قالت الحكمة المشهورة ( المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تلد و تربي النصف الآخر )